نادي الأسير: إسرائيل تستخدم «مرض الجرب» أداةً لتعذيب الأسرى الفلسطينيين
نادي الأسير: إسرائيل تستخدم «مرض الجرب» أداةً لتعذيب الأسرى الفلسطينيين
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن إدارة السجون الإسرائيلية تستخدم مرض الجرب الجلدي وسيلةً لتعذيب المعتقلين الفلسطينيين داخل السجون،
وأوضح النادي -في بيان صدر الثلاثاء- أن مرض الجرب (سكايبوس) انتشر بشكل واسع بين الأسرى، وظهرت آثاره الجسدية والنفسية على المعتقلين، مما أدى إلى مشكلات صحية مزمنة.
تدهور الحالة الصحية للأسرى
نقل البيان شهادة أسير أفرج عنه من سجن ريمون، حيث أشار إلى أن إدارة السجن صنفت القسم الذي كان فيه الأسرى المصابون بـ"الزومبي" نظرًا لتأثير المرض على أجسادهم.
وأكد النادي أن غالبية الأسرى الذين يتم الإفراج عنهم يعانون مشكلات صحية تحتاج إلى متابعة طبية طويلة الأمد، نتيجة الإهمال الطبي والتجويع الذي تعرضوا له داخل السجون.
الأطفال الأسرى ومعاناتهم
من بين الحالات التي أشار إليها النادي، حالة الطفل إياد (15 عامًا) من مخيم شعفاط، الذي أُفرج عنه في ظروف صحية صعبة بعد إصابته بمرض الجرب.
كما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في تقرير سابق أن السلطات الإسرائيلية ترتكب جرائم منهجية ضد الأطفال الأسرى، حيث يعانون من الاكتظاظ وحرمانهم من أبسط احتياجات النظافة الشخصية، ما أسهم في انتشار الأمراض بينهم.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، اعتقلت إسرائيل أكثر من 11 ألفًا و300 فلسطيني من الضفة الغربية، إضافة إلى الآلاف من قطاع غزة، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني والصحي داخل السجون.